أبو رافع القبطي.
ايشان از صحابه رسول خدا است و نياز به توثيق ندارد، چرا كه صحابه از نظر آنها همه عادل هستند. تنها به ذكر عبارت ابن جزري كه ايشان را معرفي كرده اكتفا ميكنيم:
أسلم أبو رَافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم . غلبت عليه كنيته ، واختلف في اسمه ، فقال ابن المديني : اسمه أسلم ، ومثله قال ابن نمير ، وقيل : هرمز ، وقيل : إبراهيم ، وزوّجه رسول الله صلى الله عليه وسلّم مولاته سَلمى ، فولدت له عبيد الله بن أبي رافع ، وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وشهدت معه خيبر ، وكان عبيد الله خازناً لعلي بن أبي طالب ، وكاتباً له أيام خلافته .
ابو رافع غلام رسول خدا صلي الله عليه وسلم است، كنيه اش بر اسمش غالب شده است (يعني به كنيه او را صدا مي زدند) اما در اسم او اختلاف نظر است. به نقل ابن مديني و ابن نمير اسمش اسلم، و هرمز وابرهيم هم اقوال ديگري است. روسول خدا سلمي را به ازدواجش در آورد و از او عبيد الله بن ابو رافع به دنيا آمد. و سلمي قابله حضرت ابراهيم پسر رسول خدا بود كه در خيبر نيز همراه رسول خدا بود. و در زمان حضرت علي، عبيد الله خزانه دار و كاتب ايشان بود.
اسد الغابة ج 1، ص 120
از عبارت فوق به دست ميآيد كه ايشان صحابه است.
أبو ذر الغفاري:
ايشان هم از صحابه بزرگوار و معروف رسول خدا ست. در نتيجه اين روايت معتبر است.
روايت دوم:
در اين روايت ابي سخيله از ابو ذر و سلمان از رسول خدا صلي الله عليه وآله اين مطلب را نقل كرده است:
6184 حدثنا عَلِيُّ بن إِسْحَاقَ الْوَزِيرُ الأَصْبَهَانِيُّ حدثنا إِسْمَاعِيلُ بن مُوسَى السُّدِّيُّ ثنا عُمَرُ بن سَعِيدٍ عن فُضَيْلِ بن مَرْزُوقٍ عن أبي سُخَيْلَةَ عن أبي ذَرٍّ وَعَنْ سَلْمَانَ قَالا أَخَذَ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم بِيَدِ عَلِيٍّ رضي اللَّهُ عنه فقال إِنَّ هذا أَوَّلُ من آمَنَ بِي وهو أَوَّلُ من يُصافِحُنِي يوم الْقِيَامَةِ وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ وَهَذَا فارُوقُ هذه الأُمَّةِ يُفَرَّقُ بين الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّالِمِ .
ابو ذر و سلمان گفتند: رسول خدا صلي الله عليه وآله دست علي را گرفته بود فرمود: اين نخستين كسي است كه به من ايمان آورد، و اولين كسي ايت كه در روز قيامت با من مصافحه ميكند....
الطبراني، ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج 6، ص 269، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.
در روايت ديگر ابي سخيله ميگويد: من و سلمان در ربذه نزد ابو ذر رفتيم و در آنجا ايشان اين سخن رسول خدا را نقل كرد:
حدثني الوليد بن صالح، عن يونس بن أرقم، عن وهب بن أبي دبي: عن أبي سخيلة قال: مررت أنا وسلمان بالربذة على أبي ذر فقال: إنه ستكون فتنة فإن أدركتموها فعليكم بكتاب الله وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عله وسلم يقول: علي أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة وهو يعسوب المؤمنين .
ابو سخيله ميگويد: من و سلمان به ربذه رفتيم و ابوذر گفت: به زودي فتنهاي در راه است، اگر آن را درك كرديد به كتاب خدا و علي بن ابي طالب تمسك كنيد؛ زيرا از رسول خدا شنيدم كه ميگفت: علي اولين مؤمن به من است و اولين كسي است كه در روز قيامت با من مصافحه ميكند.
البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاى279هـ)، أنساب الأشراف، ج1، ص282، طبق برنامه الجامع الكبير.
8. از طريق عمر بن خطاب «أنت أول المؤمنين إيمانا»
طبري در كتابش از طريق عمر بن خطاب شبيه روايت دوم ابو سعيد خدري روايتي را از قول رسول خدا صلي الله عليه وآله نقل كرده است:
وعن عمر رضي الله عنه قال كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة إذ ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم منكب علي بن أبي طالب فقال يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا وأنت أول المسلمين إسلاما وأنت مني بمنزلة هرون من موسى.
عمر ميگويد: من و ابو عبيده و ابو بكر و گروهي نشسته بوديم كه رسول خدا دستش را به شانه علي زد و فرمود: اي علي ! تو نخستين مؤمن در ايمان آوردن، و نخستين مسلمان در اسلام آوردن هستي. جايگاه تو نسبت به من همانند جايگاه هارون نسبت به موسي است.
الطبري، ابوجعفر محب الدين أحمد بن عبد الله بن محمد (متوفاى694هـ)، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، ج 1، ص58، ناشر : دار الكتب المصرية – مصر
جلال الدين سيوطي روايت عمر بن خطاب را اينگونه آورده است:
( 1510 ) عن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
30 ( لَنْ تَنَالُوا عَلِيَّاً فَإِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : ثَلاَثَةٌ لأِنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، كُنْتُ عِنْدَ النَّبِي وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الْجَرَّاحِ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى مَنْكِبِ عَلِيَ فَقَالَ : أَنْتَ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلاَمَاً، وَأَوَّلُ النَّاسِ إِيْمَانَاً، وَأَنْتَ مِني بِمَنْزِلَةِ هاارُونَ مِنْ مُوْسَى ) (ابن النَّجَّار )
السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 13، ص 396، طبق برنامه الجامع الكبير.
9. از طريق انس بن مالك از پيامبر (ص) «وَأَقْدَمَهُمْ سِلْمًا»
فرمايش رسول خدا صلي الله عليه وآله در باره پيشگامي اميرمؤمنان عليه السلام در اسلام و ايمان آوردن به رسول خدا از طريق انس بن مالك صحابه آن حضرت نيز نقل شده است.
سند اول طريق ، چنين است:
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ عَنْهَا: زَوَّجْتَنِي عَلِيًّا حَمْشَ السَّاقَيْنِ، عَظِيمَ الْبَطْنِ، قَلِيلَ الشَّيْءِ، فَقَالَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: زَوَّجْتُكِ يَا بُنَيَّةُ أَعْظَمَهُمْ حِلْمًا، وَأَقْدَمَهُمْ سِلْمًا، وَأَكْثَرَهُمْ عِلْمًا وهو سلام بْن سوار الذي روى عنه هشام بْن عمار.
ترجمه روايت چند مرتبه گذشت.
البغدادي، أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاي 463هـ)، موضح أوهام الجمع والتفريق، ج 2، ص148، تحقيق : د. عبد المعطي أمين قلعجي، دار النشر : دار المعرفة – بيروت، الطبعة : الأولى 1407
ابن عساكر در تاريخ مدينة دمشق روايت انس را با اين سند نقل كرده است:
أخبرنا جدي أبو المفضل يحي بن علي أنا أبو القاسم على بن محمد أنا أبو الحسن علي بن محمد أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز نا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك نا عبد الله بن روح المدائني نا سلام بن سليمان المدائني نا عمر بن المثنى عن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال قالت فاطمة زوجتني عليا حمش الساقين عظيم البط قليل المشي فقال النبي صلى الله عليه وسلم زوجتك يا بنية أعظمهم حلما وأقدمهم سلما وأكثرهم علما.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42، ص 132، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
البته ابتداي همين روايت، در كتب ديگر هم آمده و اشاره به سند ديگري هم براي آن شده است .
2020 - حديث : لما زوج النبي علياً فاطمة . . . الحديث تفرد به عبد الرحمن بن قيس عن شريك عن أبي إسحاق عنه، وقال عمر بن المثنى عن أبي إسحاق عن أنس بن مالك نحو هذا .
المقدسي، الإمام الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر (متوفاي 507 هـ )، أطراف الغرائب والأفراد، ج 3، ص 39، تحقيق : محمود محمد محمود حسن نصار / السيد يوسف، دار النشر : دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة : الأولى 1419 هـ - 1998م
10. از طريق ليلي الغفارية صحابية: «هذا علي بن أبي طالب أول الناس إيماناً»
ليلي غفاريه يكي از زنان صحابيه است كه در جنگهاي رسول خدا صلي الله عليه وآله نيز شركت داشته و در پشت جبهه به مداواي مجروحين ميپرداخته است. ايشان فرمايش آن حضرت را كه از زبان عايشه در جنگ بصره شنيده، نقل كرده است.
85 - حدثنا عبد السلام بن صالح، قال : نا علي بن هاشم، عن أبيه، عن موسى بن القاسم التغلبي، قال : حدثتني ليلى الغفارية : أنها كانت تخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه تداوي الجرحى، وتقوم على المرضى . فحدثت أن رسول الله قال لعائشة : هذا علي بن أبي طالب أول الناس إيماناً.
موسي بن قاسم ميگويد: ليلي غفاريه (كه همراه رسول خدا در جنگها براي تداوي مجروحان ميرفت) گفت: رسول خدا به عايشه گفت: اين علي بن ابي طالب نخستين شخص از ميان مردم است كه ايمان آورده است.
أحمد بن زهير بن حرب (متوفاي279هـ)، أخبار المكيين، ج1، ص169، تحقيق: إسماعيل حسن حسين، دار النشر : دار الوطن – الرياض، الطبعة : الأولى 1997
ابن عساكر اين روايت را با تفصيل بيشتر گزارش كرده است:
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر الشامي أنا أبو الحسن العتيقي أنا إسماعيل بن يعقوب الصيدلاني نا أبو جعفر العقيلي نا أحمد بن القاسم نا أحمد بن داود قالا أنا عبد السلام بن صالح نا علي بن هاشم حدثني أبي عن موسى بن القاسم التغلبي حدثتني ليلى الغفارية قالت كُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَغَازِيهِ فَأُدَاوِي الْجَرْحَى، وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى، فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ بِالْبَصْرَةِ خَرَجْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً دَخَلَنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّكِّ، فَأَتَيْتُهَا فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَضِيلَةً فِي عَلِيٍّ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ مَعَ عَائِشَةَ، وَعَلَيْهِ جَرْدُ قَطِيفَةٍ فَجَلَسَ بَيْنَهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: أَمَا وَجَدْتَ مَكَانًا هُوَ أَوْسَعُ مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ: يَا عَائِشَةُ دَعِي لِي أَخِي فَإِنَّهُ أَوَّلُ النَّاسِ بِي إِسْلامًا، وَآخِرُ النَّاسِ بِي عَهْدًا عَندَ الْمَوْتِ، وَأَوَّلُ النَّاسِ لِي لِقَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
موسي بن قاسم ميگويد: ليلي غفاريه گفت: من همراه رسول خدا براي تداوي مجروحان ميرفتم و از آنها پرستاري ميكردم. موسي ميگويد: هنگامي كه علي به بصره رفت من نيز همراه ايشان رفتم؛ اما وقتي عايشه را در مقابل علي ديدم شك و ترديد برايم دست داد، نزد ليلي رفتم و سؤال كردم آيا از رسول خدا صلي الله عليه وسلم در باره علي فضيلتي شنيده اي؟ گفت: بلي. رسول خدا در حالي كه با عايشه بود و قطيفه اي بر خودشان انداخته بود علي وارد شد و در ميان آنها نشست. عايشه به علي گفت: آيا جاي وسيع تر از اين پيدا نكردي؟ رسول خدا به عايشه گفت: برادرم را رها كن؛ زيرا او نخستين كسي است كه به من اسلام آورد، و آخرين شخص است در هنگام مردن با من و اولين كسي است كه در روز قيامت مرا ملاقات ميكند.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص45، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
اين روايت در بسياري از منابع اهل سنت نقل شده است.
11. از طريق اسماء بنت عميس: «اقدمهم سلما»
اسماء بنت عميس (كه ابتدا همسر جعفر بن ابيطالب بود و پس از شهادت ايشان همسر ابو بكر شد و بعد از فوت او، همسر امير مؤمنان عليه السلام گرديد، نيز اين فرمايش رسول خدا صلي الله عليه وآله را در باره اميرمؤمنان عليه السلام نقل كرده است:
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر نا أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد البرتي نا إسماعيل يعني ابن موسى نا تليد بن سليمان أبو إدريس عن أبي الجحاف عن رجل عن أسماء بنت عميس قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة زوجتك أقدمهم سلما وأعظمهم حلما وأكثرهم علما.
اسماء بنت عميس ميگويد: رسول خدا صلي الله عليه وآله براي فاطمه فرمود: تو را به ازدواج كسي در آوردم كه در اسلام آوردن پيشگام ترين، و از نظر حلم و بردباري بزرگترين و از نظر علم داناترين مردم است.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42 ، ص 133، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
12. از طريق ابو سعيد خدري صحابي (با دو مضمون)
ابو سعيد خدري از صحابه رسول خدا صلي الله عليه وآله اين فرمايش رسول خدا صلي الله عليه وآله را با چند سن نقل كرده است:
مضمون اول: وأقدمهم سلماً
در سند نخست كه از ابو سعيد خدري نقل شده، فرمايش رسول خدا صلي الله عليه وآله در باره نخستين مسلمان بودن اميرمؤمنان عليه السلام در ضمن داستان ديگر و در قضيه مريضي رسول خدا در خطاب با فاطمه زهرا سلام الله عليها بيان شده است:
وعن ابن هارون العبدي قال لقيت أبا سعيد الخدري ( رض ) فقلت له : هل شهدت بدراً ؟ قال : نعم، فقلت : أفلا تحدّثني بما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عليّ (عليه السلام) وفضله ؟ قال : بلى أُخبرك أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرض مرضةً نقه منها، فدخلت عليه فاطمة ( عليها السلام ) وأنا جالس عن يمين النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلمّا رأت فاطمة ما برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما يبكيك يا فاطمة ؟ قالت : أخشى الضيعة يا رسول الله، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا فاطمة إنّ الله تعالى أطلع إلى الأرض إطلاعةً على خلقه فاختار منهم أباك فبعثه نبيّاً، ثمّ أطلع ثانيةً فاختار منهم بعلك فأوحى إلىَّ أن انكحه فاطمة فأنكحته إيّاكِ واتّخذته وصيّاً .
أما علمت أنكِ بكرامة الله تعالى إيّاك زوّجك أغزرهم علماً وأكثرهم حلماً وأقدمهم سلماً؟ ...
ابن هارون عبدي ميگويد: ابو سعيد خدري را ملاقات كردم برايش گفتم: آيا در بدر حاضر بودي؟ گفت: بلي. گفتم: آيا از آنچه از رسول خدا در فضيلت علي شنيدهاي با من سخن نميگويي؟ گفت: خبر ميدهم، رسول خدا مريض شد كه از آن خوب شد، فاطمه زهرا بر ايشان وارد شد و من طرف راست حضرت نشسته بودم. وقتي فاطمه ضعيف حضرت را ديد اشكهايش بر گونه هايش جاري شد. رسول خدا به فاطمه فرمود: براي چه گريه ميكني؟ فاطمه گفت: ميترسم ترا از دست بدهم. رسول خدا فرمود: اين فاطمه همانا خداوند نگاهي به زمين كرد و از ميان مخلوقاتش پدرت را برگزيد و او را پيامبر قرار داد.
دوباره به زمين نگاه كرد از ميان آنها شوهرت را برگزيد و به سوي من وحي نمود كه فاطمه را به ازدواج او در آورم پس تو را به نكاح ايشان در آوردم و او را وصي خودم قرار دادم. آيا ميداني كه خداوند گرامي داشته ترا به ازدواج با كسي كه علمش از همه بيشتر و حملش از همه فزونتر و در اسلام از همه پيشگام تر است.
المالكي، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي المعروف بابن الصباغ (متوفاي885هـ)، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، ج2، ص 1114، تحقيق: سامي الغريري، ناشر: دار الحديث للطباعة والنشر مركز الطباعة والنشر في دار الحديث – قم، الطبعة الأولى: 1422
مضمون دوم: انت اول المؤمنين بالله ايمانا
روايت دوم را كه ابو سعيد خدري نقل كرده، رسول خدا صلي الله عليه وآله خطاب به اميرمومنان ميفرمايند :
حدثنا محمد بن المظفر ثنا عبدالله بن اسحاق ثنا إبراهيم الأنماطي ثنا القاسم بن معاوية الأنصاري حدثني عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وضرب بين كتفيه يا علي لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة أنت أول المؤمنين بالله إيمانا وأوفاهم بعهد الله وأقومهم بأمر الله وأرأفهم بالرعية وأقسمهم بالسوية وأعلمهم بالقضية وأعظمهم مزية يوم القيامة.
ابو سعيد خدري ميگويد: رسول خدا صلي الله عليه وآله دستش را بر دو شانه علي زد و فرمود: اي علي! تو هفت ويژگي داري كه هيچ كسي در قيامت نميتواند با تو محاجه نمايد. تو نخستين مؤمن از نظر ايمان آوردن، با وفا ترين مردم در پيمان با خدا، استوار ترين مردم در امر خدا، مهربان ترين مردم نسبت به زير دستان، عادل ترين مردم در برابري، داناترين مردم در قضاوت، و داراي بزرگترين جايگاه و منزلت در قيامت هستي.
الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 1، ص 66، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
13. از طريق معاذ بن جبل : «علي اول المومنين بالله من قريش»
معاذ بن جبل از صحابه فرمايش رسول خدا را در خطاب به امير مؤمنان فرمودند: شما نخستين كسي هستيد كه به خداوند ايمان آورده ايد، نقل كرده است:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَالِدٍ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: يَا عَلِيُّ أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ، وَلا نُبُوَّةَ بَعْدِي، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلا يُحَاجُّكَ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَانًا بِاللَّهِ، وَأَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ، وَأَقْوَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ، وَأَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ، وَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً .
معاذ بن جبل ميگويد: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم به على عليه السّلام فرمود: تو در تمامى فضائل با من مشاركت دارى مگر نبوّت كه بر تو غالب شدم، زيرا پيامبرى پس از من نيست. اما در هفت خصلت بر همه مردم غالب آمدى و كسى از قريش در اين خصايل و ويژگيها بر تو پيروز نخواهد شد و آن ويژگيها عبارتند از اين كه نخستين فردى كه به خدا ايمان آورد و به پيمان الهى از همه باوفاتر، و در انجام اوامر خدا مقاومتر و در تقسيم اموال به تساوى از همه برتر و در عدالت و داد در بين رعيت از همه دادگرتر و در امور قضايى از همه آگاهتر و در روز قيامت نزد خداوند از همه ممتازتر تو هستى
الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج1، ص65، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.
در اين روايت رسول خدا صلي الله عليه وآله هفت ويژگي را براي امير مؤمنان عليه السلام ذكر كرده است كه ديگر افراد قريش آن را ندارند و يكي از آنها نخستين مؤمن بودن ايشان است.
14. عبد الله بن مسعود «نماز علي با پيامبر قبل از همه»
عبد الله بن مسعود ميگويد: يك زماني مكه آمدم ديدم سه نفر (يك مرد، يك زن و يك كودك) رو به حجر الاسود ايستادند و نماز ميخوانند، عباس بن عبد المطلب به ما گفت: اين پسر برادرم محمد و آن ديگري پسر برادرم علي و آن خانم همسر محمد است كه معتقد به دين جديد شده اند. متن روايت به نقل طبراني از ابن مسعود اين چنين است:
حدثنا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ ثنا يحيى بن حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ ثنا بِشْرُ بن مِهْرَانَ ثنا شَرِيكٌ عن عُثْمَانَ بن الْمُغِيرَةِ عن زَيْدِ بن وَهْبٍ عَنِ بن مَسْعُودٍ قال أَوَّلُ شَيْءٍ عَلِمْتُ من أَمْرِ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قَدِمْتُ مَكَّةَ في عُمُومَةٍ لي فَأُرْشِدْنَا على الْعَبَّاسِ بن عبد الْمُطَّلِبِ فَانْتَهَيْنَا إليه وهو جَالِسٌ إلى زَمْزَمَ فَجَلَسْنَا إليه فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ من بَابِ الصَّفَا أَبْيَضُ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ له وَفْرَةٌ جَعْدٌ إلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ أَشَمُّ أَقْنَى أَذْلَفُ بَرَّاقُ الثنَايَا أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ كَثُّ اللِّحْيَةِ دَقِيقُ الْمَسْرُبَةَ شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ عليه ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ يَمْشِي على يَمِينِهِ غُلامٌ أَمْرَدُ حَسَنُ الْوَجْهِ مُرَاهِقٌ أو مُحْتَلِمٌ تَقْفُوهُمُ امْرَأَةٌ قد سَتَرَتْ مَحَاسِنَهَا حتى قَصَدَ نحو الْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ اسْتَلَمَ الْغُلامُ ثُمَّ اسْتَلَمَتِ الْمَرْأَةُ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَالْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ يَطُوفَانِ معه ثُمَّ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ وَقَامَ الْغُلامُ عن يَمِينِهِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَامَتِ الْمَرْأَةُ خَلْفَهُمَا فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا وَكَبَّرَتْ وَأَطَالَ الْقُنُوتَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَنَتَ وهو قَائِمٌ ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ معه يَصْنَعَانِ مِثْلَ ما يَصْنَعُ وَيَتَّبِعَانِهِ قال فَرَأَيْنَا شيئا لم يَكُنْ نَعْرِفُهُ بِمَكَّةَ فأنكرنا فَأَقْبَلْنَا على الْعَبَّاسِ فَقُلْنَا يا أَبَا الْفَضْلِ إِنَّ هذا الدِّينَ لم نَكُنْ نَعْرِفُهُ فِيكُمْ أَشَيْءٌ حَدَثَ قال أَجَلْ وَاللَّهِ أَمَا تَعْرِفُونَ هذا قُلْنَا لا قال هذا بن أَخِي محمد بن عبد اللَّهِ وَالْغُلامُ عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ وَالْمَرْأَةُ خَدِيجَةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ أَمَ وَاللَّهِ ما على ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ يَعْبُدُ اللَّهَ على هذا الدِّينِ إِلا هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ
ابن مسعود ميگويد: نخستين چيزى كه از رويّه و روش پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله آموختم، در اين رابطه بود كه به اتفاق عموهايم وارد مكه شديم و خواستيم به پارهاى از تحقيقاتى كه در نظر داشتيم، دست يابيم، مردم ما را به ديدار «عباس بن عبد المطلب» راهنمائى كردند. به اين منظور به ديدار او شتافتيم. در آن هنگام در كنار چاه زمزم نشسته بود، ما كه مشتاق ديدارش بوديم، در نزد او قرار گرفتيم. آنگاه مردى از باب «صفا»، وارد مسجد الحرام شد كه چهره گندم گون داشت و موهاى مجعّد او گوشش را فرا گرفته، بينيش كشيده و تنگ پرده بود، دندانهايش از سپيدى مىدرخشيد و چشمهايش سياه فام بود، محاسنش انبوه و دست و پايش پرگوشت بود. دو جامه سپيد بر اندامش افتاده بود و چهره مباركش مانند ماه شب چهارده مىدرخشيد، در جانب راست او جوان زيبا چهرهاى كه به حدّ بلوغ رسيده- يا نرسيده- حركت مىكرد و در پشت سر او زنى قرار داشت كه كاملا خود را پوشيده بود و به اين ترتيب به سوى «حجر الاسود» مىرفتند كه وقتى به حجر رسيدند، نخست آن مرد كه پيشاپيش حركت مىكرد، استلام حجر نمود پس از او، آن جوان به استلام حجر پرداخت و بعد از جوان، آن زن استلام حجر نمود. بعد از استلام حجر، هفت مرتبه به طواف خانه كعبه پرداختند. در اين رابطه از «ابو الفضل» (عباس بن عبد المطلب)، پرسيدم: آيا اين رويّه ويژه شما بوده است كه ما از چگونگى آن اطلاعى نداريم و يا رويّه تازهاى است كه پيش آمده است؟ عباس قبل از پاسخ، به معرفى آنان پرداخت، گفت: اين مرد برادرزادهام، محمد بن عبد الله صلّى اللّه عليه و آله، و آن نوجوان، على بن ابيطالب عليه السّلام است و آن زن، خديجه كبرى عليها السّلام، همسر محمّد صلّى اللّه عليه و آله است و گفتنى است كه در تمام روى زمين، از كسى شنيده نشده است كه خدا را به اين دين و آئين، عبادت كند و تنها اين سه تن هستند كه به اين آئين، رفتار مىكنند
المعجم الكبير ج 10 ، ص 183
15. ابو ايوب انصاري: «هفت سال نماز با رسول خدا قبل از همه»
ابو ايوب انصاري يكي ديگر از صحابه مخلص رسول خدا صلي الله عليه وآله و از ارادتمندان خاص امير مؤمنان عليه السلام است. ايشان نيز از رسول خدا نقل كرده است كه علي با آن حضرت هفت سال قبل از همه نماز گذارده است:
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان البغدادي بصور نا محمد بن المظفر نا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالكوفة نا عباد بن يعقوب نا علي بن هاشم عن ابن أبي رافع عن عبد الله بن عبد الرحمن الحرمي عن أبيه عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَقَدْ صَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيَّ وَ عَلَى عَلِيٍّ سَبْعَ سِنِينَ ِ لِأَنَّا كُنَّا نُصَلِّي وَ لَيْسَ مَعَنَا أَحَدٌ غَيْرُنَا.
رسول خدا صلي الله عليه وسلم فرمود: فرشتگان بر من و علي مدت هفت سال رحمت مىفرستادند براى اينكه جز على بن ابى طالب ديگرى با من نماز نميخوان
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص39، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
16. جابر بن عبد الله انصاري: «پيامبر شعر اميرمومنان در مورد اولين مسلمان بودنش را تاييد كرد»
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري إملاء أنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ نا أبو الحسن علي بن أحمد بن مروان المصري نا الزبير بن بكار حدثني بكر بن حارثة
ح وأخبرنا أبو علي الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ ناعبد الله بن عبد الوهاب قرأت عليه من أصله نا عبد الله بن إسحاق أبو محمد بن الخرائطي البغدادي نا محمد بن أبي يعقوب الدينوري نا عبد الله بن محمد البلوي ناعمارة بن زيد حدثني بكر بن حارثة عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله قال سمعت عليا ينشد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث أبي مسعود ينشد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع :
«جابر» نقل كرده است كه گفت: در يكى از اوقات كه حضرت على عليه السّلام در حضور پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله شرفياب بود، اين ابيات را انشا نمود و پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله هم گوش فرا مىداد:
أَنَا أَخُو الْمُصْطَفَى لَا شَكَّ فِي نَسَبِي مَعَهُ رُبِّيتُ وَ سِبْطَاهُ هُمَا وَلَدِي
جَدِّي وَ جَدُّ رَسُولِ اللَّهِ مُنْفَرِدٌ وَ فَاطِمُ زَوْجَتِي لَا قَوْلُ ذِي فَنَد
صَدَّقْتُهُ وَ جَمِيعُ النَّاسِ فِي بُهَمٍ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ الْإِشْرَاكِ وَ النَّكَد
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً لَا شَرِيكَ لَهُ الْبَرِّ بِالْعَبْدِ وَ الْبَاقِي بِلَا أَمَد
زاد الحداد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صدقت يا علي.
من برادر پيغمبرى هستم كه از سوى خدا براى راهنمائى بندگان او انتخاب شده است، و مانند ديگران كه شك و شبهه در نسب آنان موجود است، شك و شبهه در نسب من وجود ندارد. به دست او تربيت شدم و دو فرزند من، دو نواده او هستند. جد من و جد او، يكى است و به راستى دختر ارجمند او حضرت فاطمه زهرا عليها السّلام، همسر من است. در حالى كه همه مردم در تاريكى به سر مىبردند و ظلمت و شرك سراپاى آنان را فرا گرفته بود، به حضرت او ايمان آوردم و نبوت او را تصديق كردم اينك، از خداى بىانباز شكرگزارم كه همواره پايدار است و خلق خدا از حضرتش بهرهمندند.
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله از شنيدن اين ابيات خرسند شد و لبخند محبت آميزى بر لبان حضرتش نقش بست و فرمود: آنچه كه گفتى راست بود.
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص522، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.
17. روايت ابو اسحاق سبيعي به صورت مرسل : «وانه لاول اصحابي سلما» (سند مرسل تابعي معتبر)
ابو اسحاق سبيعي يكي از تابعان، نيز روايت كرده است كه رسول خدا صلي الله عليه وآله امير مؤمنان عليه السلام را اولين مسلمان معرفي كرده است.
عبد الرزاق صنعاني روايت وي را با اين سند صحيح نقل كرده است:
9783 عبد الرزاق عن وكيع بن الجراح قال أخبرني شريك عن أبي إسحاق أن عليا لما تزوج فاطمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم زوجتنيه أعيمش عظيم البطن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
ابو اسحاق ميگويد: هنگاميكه فاطمه ازدواج كرد، به پدرش پيامبر خدا صلي الله عليه وسلم فرمود: مرا به ازدواج شكم كنده در آوردي؟ پيامبر فرمود: تو را به ازواج او در آوردم، چون نخستين اصحاب من بود كه اسلام آورد، و داراي بيشترين علم و بزرگترين حلم از ميان صحابه است.
مصنف عبد الرزاق ج 5، ص 490
تصحيح روايت توسط علماي اهل سنت
هيثمي بعد از نقل روايت، سند آن را صحيح ميداند و ميگويد:
وعن أبي إسحاق أن عليا لما تزوج فاطمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم زوجتنيه أعيمش عظيم البطن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الإسناد.
مجمع الزوائد ج 9، ص 102
18. روايت سليمان بن سالم از اعمش: وأقدم النّاس إسلاماً
مغازلي در كتاب «مناقب» روايت بسيار طولاني را از سليمان از اعمش با سه سند نقل كرده كه در آن ابو جعفر منصور دوانقي بهترين فضائل اميرمؤمنان عليه السلام براي سليمان در زمان حكومتش بازگو ميكند و از جمله اين فضائل اين است كه علي عليه السلام پيشگام ترين فرد در اسلام آوردن است.
اكنون روايت را با ترجمه آن به محضر عاشقان و محبان و پيروان اميرمؤمنان عليه السلام تقديم ميكنيم:
307 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفيّ البغدادي رحمه الله قَدِمَ علينا واسطاً حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليمان حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله العُكْبَريّ حدثنا أبو القاسم عبد الله بن عتّاب العبديّ حدثنا عُمر بن شبّة بن عَبيدة النُّميريّ قال : حدثني المدائني قال : وَجّه المنصور إلى الأعمش يدعوه
قال : وحدّثنا محمد بن الحسن حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله العُكبريّ حدثنا عبد الله بن عتّاب بن محمد حدثنا الحسن بن عَرَفَة حدثنا أبو مُعاوية قال : حدثنا الأعمش قال : أرسل إليّ المنصور
وحدّثنا محمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله [ العُكبريّ حدثنا عبد الله ] بن عتّاب بن محمد العبديّ حدثنا أحمد بن عليّ العمِّي حدثنا إبراهيم بن الحكم قال : حدثني سليمان بن سالم حدّثني الأعمش قال : بعث إليّ أبو جعفر المنصور – وقد دخل حديث بعضهم في بعض واللّفظ لِعُمَرَ بن شَبّة قال :
وجّه إليّ المنصورُ فقلت للرسول : لما يريدني أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعلم، فقلت : أبلغه أنّى آتيه، ثمّ تفكّرتُ في نفسي فقلت : ما دعاني في هذا الوقت لخير، ولكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فان أخبرته قَتَلني . قال : فتطهّرتُ ولَبِستُ أكفاني وتحنّطتُ ثمّ كتبت وصيّتي ثمّ صرت إليه فوجدت عنده عمرو بن عُبيد فحمدت الله تعالى على ذلك وقلت : وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة . فقال لي : ادن يا سليمان ! فدنوت . فلمّا قرُبتُ منه أقبلتُ على عمرو بن عُبيد أُسائله، وفاح مِنّي ريح الحُنوط.
فقال : يا سليمان ما هذه الرائحة ؟ والله لتصْدُقَنِّي وإلاّ قتلتُك . فقلت : يا أمير المؤمنين أتاني رسولك في جَوف الليل فقلت في نفسي : ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه السّاعة إلاّ ليسألني عن فضائل عليّ، فان أخبرته قتلني، فكتبتُ وصيّتي ولبستُ كفَني وتحنّطتُ .
از سليمان اعمش نقل شده است كه گفت: پيك ابو جعفر منصور در نيمه شب مرا به حضور وى فراخواند و گفت: ابو جعفر بىدرنگ در اين وقت تو را احضار نموده است به وى گفتم: امير المؤمنين در اين وقت غير مناسب به چه علت مرا احضار نموده؟
گفت: نمىدانم، گفتم: به او ابلاغ كن كه پس از دقايقى نزد شما حاضر خواهم شد، اما با خود گفتم: احضار در چنين وقتى قطعا به خاطر امر خيرى نيست، شايد به اين علت باشد كه از من فضائل على بن ابى طالب عليه السّلام بپرسد و اگر پاسخ گويم، حتما مرا خواهد كشت از اين رو غسل نمودم و كفنم را پوشيدم و حنوط زدم و وصيتهاى لازم را نوشتم و به خانوادهام سپردم و راهى كاخ منصور شدم، زمانى كه به مجلس وى وارد شدم، دوست ديرينهام عمرو بن عبيد بصرى را نزد او ديدم، از اين رو قلبم شادمان و روحم از اضطراب و دلهره آسوده گرديد، چرا كه مىدانستم وى از من دفاع خواهد كرد به هر حال پس از سلام و ابلاغ تحيت در گوشهاى نشستم؛ منصور به من گفت از آنجا برخيز و نزد من بيا به او نزديك شدم و با عمرو بن عبيد به احوالپرسى پرداختم، اما بوى كافور، هواى مجلس را فراگرفته بود، منصور به من گفت: اين بوى از چيست؟ گفتم: به خاطر يك امر ضرورى، گفت: اگر حقيقت را نگويى تو را خواهم كشت! گفتم: اى امير المؤمنين، پيك شما در نيمه شب، مرا به حضور فراخواند، با خود گفتم اين احضار نابهنگام، جز پرسش در باره فضائل على عليه السّلام علت ديگرى ندارد و اگر بپرسد كتمان نخواهم كرد، در نتيجه به قتل من منتهى مىشود! به همين علت غسل كردم و حنوط نمودم و كفن پوشيدم و نزد شما آمدم، اكنون اين من و اين شما.
فاستوى جالساً وهو يقول : لا حَولَ ولا قُوّة إلاّ بالله العليِّ العظيم .
ثمّ قال : أتدري يا سليمان ما اسمي ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين قال : ما اسمي ؟ قلت عبد الله الطويل بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المُطلب قال : صدقت . فأخبرني باللهِ وبقرابتي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كم رويت في عليٍّ من فضيلة من جميع الفقهاء وكم يكون ؟ قلت : يسير يا أمير المؤمنين قال : على ذاك . قلت : عشرةُ آلاف حديث وما زاد .
قال : فقال : يا سليمان لأُحدّثنّك في فضائل علي (عليه السلام ) حديثين يأكلان كلّ حديث رويته عن جميع الفقهاء، فان حلفتَ لي أن لا ترويهما لأحد من الشيعة حدّثتُك بهما، فقلت : لا أحلِفُ ولا أُخبر بهما أحداً منهم .
منصور در حالى كه تكيه زده بود به روى دو زانو نشست، گويا آمادگى خود را براى شنيدن سخنانم اعلام مىنمود، سپس گفت: به خدا پناه مىبرم از اين كه بيگناهى را به قتل برسانم، هم اكنون بگو، من چه نام دارم و آيا اسم مرا مىدانى؟
گفتم: آرى، اسم تو عبد اللَّه بن منصور فرزند محمد بن على بن عبد اللَّه بن عباس بن عبد المطلب است، گفت: راست گفتى، اكنون تو را به خدا و قرابتم به رسول اللَّه سوگند مىدهم، حدود اطلاعات تو و ديگر دانشمندان در باره فضائل على عليه السّلام چه قدر است، گفتم مقدار اندكى، حدود ده هزار حديث و كمى بيشتر! منصور گفت: سليمان هم اكنون دو حديث در فضائل على عليه السّلام براى تو بازگو مىكنم كه مجموع احاديث تو و ديگر فقها را در كام خود بگيرند يعنى مجموع احاديث را با مفهوم وسيع اين دو حديث نمىتوان برابر دانست، اما به اين شرط كه براى هيچ كس از شيعيان وى بازگو نكنى و بر تعهدت سوگند ياد نمايى گفتم: اما سوگند نه، ولى هرگز براى كسى بازگو نمىكنم.
فقال : كنتُ هارباً من بني مروان وكنت أدور البلدان أتقرّب إلى الناس بحبّ عليّ وفضائله، وكانوا يُؤوُنَني ويُطعِمونَني ويُزوِّدونني ويُكرِّموني ويُحَمِّلوني حتّى وردتُ بلاد الشأم، وأهل الشأم كلّما أصبحوا لعنوا علياً ( عليه السلام ) في مساجدهم، لأنّ كلّهم خوارج وأصحاب معاوية . فدخلت مسجداً وفي نفسي منهم ما فيها فأُقيمت الصلوةُ فصلّيتُ الظهر وعليَّ كساء خَلِق، فلمّا سلّم الإمام، إتّكأ على الحائط وأهلُ المسجد حضور فجلست فلم أر أحداً منهم يتكلّم توقيراً لإمامهم، فإذا بصبيّين قد دخلا المسجد، فلمّا نظر إليهما الإمام، قال : ادخلا مَرحباً بكما ومرحَباً بمن أسماكما بأسمائهما، والله ما سمّيتُكما بأسمائهما إلاّ بحبِّ محمّد وآل محمّد . فإذا أحدهما يقال له الحسن والآخر الحسين . فقلت فيما بيني وبين نفسي : قد أصبتُ اليوم حاجتي، ولا قوّة إلاّ بالله . وكان شابٌّ إلى يَميني فسألته : من هذا الشيخ ؟ ومن هذان الغلامان ؟ فقال : الشيخ جدّهما، وليس في هذه المدينة أحد يحبُّ علياً ( عليه السلام ) غير هذا الشيخ، ولذلك سمّاهما الحسن والحسين، فقمت فَرِحاً وإنّي يومئذ لصارم لا أخاف الرّجال، فدنوت من الشيخ فقلت : هل لك في حديث أُقِرُّ به عَينَك ؟ قال : ما أحوَجَني إلى ذلك، وإن أقررتَ عيني أقررتُ عينَك .
آنگاه گفت: در آن زمان كه از دولت بنى مروان مىترسيدم و از شهرى به شهر ديگر متوارى بودم براى جلب محبت مردم كه دوستان على عليه السّلام بودند به نشر فضائل و مناقب آن جناب همّت گمارده و در هر جا به تناسب حال، در جمع مردم دل باخته على عليه السّلام فضائل او را بازگو مىكردم و با احترام كم نظير مردم مواجه مىشدم و به خانههايشان دعوت مىكردند و وسايل پذيرايى را به نيكوترين وجهى در اختيارم قرار مىدادند، تا اين كه به بلاد شام رسيدم و بر خلاف معمول جاهاى ديگر، مردم آنجا كه از خوارج و ياران معاويه بودند، هر بامداد در مساجد على عليه السّلام را لعن و ناسزا مىگفتند. (1) يكى از روزها به هنگام ظهر به صورت ناشناس و با لباس كهنهاى كه به تن داشتم به مسجدى وارد شدم، با توجه به سابقه ديرينه مردم آنجا، دلم در اضطراب بود كه نكند كسى مرا بشناسد و به مقامات حكومتى تحويل دهد. نماز جماعت بر پا شد و من نماز ظهر را به جاى آوردم در حالى كه عبايى كهنه به تن داشتم؛ وقتى امام جماعت نماز را به پايان برد، به ديوار مسجد تكيه نمود و نمازگزاران دور او اجتماع كردند و به پاس احترام او هيچ كس سخن نمىگفت.
در آن حال دو پسر بچه وارد مسجد شدند و چون امام مسجد آنها را ديد بغل گشود و به آنها گفت: فرزندانم بياييد، سپس آنها را در آغوش كشيد و به آنها مرحبا گفت و به نام آنها احترام گذارد و گفت: به خدا قسم كه، آن اسمى كه شما را به آن نامگذارى نمودم جز محبت محمد و آل محمد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم انگيزهاى نداشتم [با شنيدن اين سخن به فكر نام آن دو كودك بودم كه اينها چه نام دارند] در آن حال شنيدم به يكى حسن و به ديگرى حسين مىگفتند، از ديدن اين منظره بسى شادمان شدم و با خود گفتم امروز به آرزوى خود نائل شدم، اما براى تحقيق و بررسى بيشتر به جوانى كه در كنارم نشسته بود پرسيدم: امام مسجد كيست؟ و اين دو كودك با او چه نسبتى دارند؟ گفت: اين شيخ جدّ اين دو كودك است و اضافه نمود كه در اين شهر جز اين شيخ كسى محبت على را ندارد و به همين علت اين دو كودك را به نام حسن و حسين نامگذارى نموده است، اين سخن بر خوشحالى و شادمانيم افزود با شتاب از جاى برخاسته و گفتم: امروز من شمشير برندهام و از كسى نمىترسم، پس به آن شيخ نزديك شدم و گفتم: اى شيخ من تو را از دوستان اهل بيت عليه السّلام مىدانم اگر مايل باشى، روايتى در شأن آنها برايت بازگويم كه باعث چشم روشنى و موجب خورسنديت گردد! گفت: آرى چه قدر به ذكر چنين حديثى نيازمندم و اگر با بيان آن چشم من را روشن كنى من هم موجب شادمانى تو را فراهم خواهم نمود.
فقلت : حدثني أبي عن جدّي عن أبيه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال لي : من والدك ؟ ومن جدُّك ؟ فلمّا عرفتُ أنه يريد أسماء الرجال فقلت : محمد بن عليّ بن عبد الله بن العباس قال : كنا مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإذا فاطمة عليها السّلام قد أقبلَت تبكي فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما يبكيكِ يا فاطمة ؟ قالت : يا أباه إنّ الحسن والحسين قد عَبرا أو قد ذهبا منذ اليوم ولا أدري أين هما ؟ وإنّ علياً يمشي على الدّالِيَة منذ خمسة أيّام يَسقي البستان وإنّي قد طلبتُهما في منازلك فما حسستُ لهما أثراً، وإذا أبو بكر عن يمينه فقال : يا أبا بكر ! قُم فاطلُب قُرّتي عَيني ثمّ قال : يا عُمر قم فأطلبهما، يا سلمان يا أبا ذرّ يا فلان يا فلان قال : فأحصينا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سبعين رجلاً بعثهم في طلبهما وحثّهم فرجعوا ولم يصيبوهما . فاغتمّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لذلك غمّاً شديداً ووقف على باب المسجد وهو يقول : بحقّ إبراهيم خليلك وبحقّ آدم صَفيّك إن كانا - قُرّتي عَيني وثَمَرتي فؤادي – أخذا بَرّاً أو بَحراً فاحفظهما أو سلِّمهُما، فإذا جبريل ( عليه السلام ) قد هبط فقال : يا رسول الله إنّ الله يُقرِئك السلام ويقول لك : لا تحزن ولا تغتمّ ! الصبيان فاضلان في الدُّنيا فاضلان في الآخرة، وهما في الجنّة وقد وكلت بهما ملكاً يحفظهما إذا ناما وإذا قاما .
گفتم: پدرم از جدم و او از پدرش، از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نقل كرده است، اما شيخ فورا در سخنم پريد و گفت: پدر و جد تو و پدرش كيست؟ گفتم: محمد بن على بن عبد اللَّه بن عباس، (1) آنگاه به نقل روايت پرداختم كه ابن عباس گفت: من و جماعتى نزد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مشرف بوديم كه ناگهان فاطمه عليها السّلام در حالى كه اشك مىريخت به حضور رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم رسيد، آن جناب پرسيد دخترم چرا گريانى، اميدوارم هرگز چشم تو را گريان نبينم! عرض كرد: پدر جان! حسن و حسين از بامداد تا به حال ناپديد شدهاند و از آنها اطلاعى ندارم، در منازل همسران شما و جاهاى ديگر نيز از آنها جستجو كردم و اثرى از آنها نيافتم، و پنج روز است كه على به آبيارى درختان مشغول است و به خانه بازنگشته، تا از آنها تفحص نمايد، رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم به ابو بكر كه در سمت راستش نشسته بود، دستور داد، تا به جستجوى آنان برخيزد و به عمر و سلمان و ابو ذر و گروهى از ياران كه وقتى آنها را شمارش نموديم هفتاد نفر مىشدند فرمود: برخيزيد و از نور ديدگانم خبرى بياوريد! ياران پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم همگى به تفحص پرداختند، اما آنها را نيافته و بدون هيچ گونه اطلاعى بازگشتند! رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم از اين حادثه غير منتظره آزرده خاطر گرديد و براى دعا و نيايش راهى مسجد شد و در آنجا دست به دعا برداشت و عرض كرد: پروردگارا! به حق ابراهيم خليلت و به حق آدم صفيّت اگر نور ديدگان و ميوههاى قلبم، راه دريا و يا خشكى در پيش گرفتهاند، آنها را محافظت نما و سالم به من بازگردان! در آن حال جبرئيل عليه السّلام نازل شد و عرض كرد: يا رسول اللَّه! پروردگارت تو را درود مىفرستد و مىفرمايد: هيچ گونه اندوهى در باره آنها به خويش راه مده، آن دو كودك در دنيا و آخرت صاحب فضيلتاند و جايگاه آنان در بهشت است. هم اكنون فرشتهاى بر آنها موكّل نمودهام تا در خواب و بيدارى نگهبان آنها باشد.
ففرح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرحاً شديداً ومضى وجبريل عن يمينه والمسلمون حوله، حتّى دخل حَظِيرةَ بني النجّار فسلّم على ذلك الملك الموكّل بهما، ثمّ جثا النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على رُكبَتَيه وإذا الحسن مُعانِقاً للحسين، وهما نائمان، وذلك الملك قد جعل إحدى جناحيه تحتهما والآخر فوقهما، وعلى كلِّ واحد منهما دَرّاعة من شعر أو صوف والمداد على شفتيهما، فما زال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يلثِمُهما حتّى استيقظا فحمل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحسن، وحمل جبريل الحسين، وخرج النبيُّ صلّى الله عليه وآله من الحَظِيرة .
رسول اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم از اين مژده بسيار شادمان گرديد و به راه افتاد، در حالى كه جبرئيل امين در سمت راست و مسلمانان دور وى بودند و به باغ بنى نجار رفتند رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بر آن فرشته موكّل درود فرستاد، سپس بر سر زانو به زمين نشست و ديد حسن عليه السّلام دست بر گردن حسين عليه السّلام انداخته و هر دو به خواب رفتهاند و آن فرشته يك بال خود را زير انداز و بال ديگرش را روانداز آنان قرار داده است، و آن دو هر يك لباس بلند از پشم و يا مو، بر تن داشتند و اثر مداد بر لبهاى آنها بود، رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم مرتب آن دو را مىبوسيد تا زمانى كه از خواب بيدار شدند، آن جناب حسن عليه السّلام را و جبرئيل حسين عليه السّلام را برداشته از باغ خارج شدند.
قال ابن عبّاس : وجدنا الحسن عن يمين النبيّ صلّى الله عليه وعلى آله والحسين عن يَساره وهو يُقَبِّلُهما ويقول : من أحبّكما فقد أحبّ رسول الله ومن أبغضكما فقد أبغض ر سول الله . فقال أبو بكر : يا رسول الله أعطني أحدهما أحمِلُه ! فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم المحمولة ونعم المَطِيّة تحتهما، فلمّا أن صار إلى باب الحَظِيرة لقيه عمر فقال له مثل مقالة أبي بكر فردّ عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما ردّ على أبي بكر فرأينا الحسن مُتشَبّثاً بثوب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مُتّكِياً باليمين على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووجدنا يَدَ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على رأسه . فدخل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المسجد.
ابن عباس گويد: بعد از خروج از باغ حسن عليه السّلام را در سمت راست و حسين عليه السّلام را در سمت چپ پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ديدم كه مرتبا صورت آنها را غرق در بوسه كرده و مىفرمود:
هر كس شما را دوست داشته باشد، پيامبر خدا را دوست داشته و هر كس كينه شما را در دل داشته باشد، با پيامبر دشمنى ورزيده است.
ابو بكر گفت: يا رسول اللَّه! اجازه دهيد يكى از اين دو بزرگوار را بر شانه خود جاى دهم پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: چه نيكو سوارانى هستند اين دو تن و چه نيكو مركبى دارند، در آن حال، عمر بن الخطاب نيز همان سخن را تكرار كرد و همان پاسخ را شنيد و به او نيز جواب رد داد.
در آن هنگام ديديم حسن عليه السّلام به پيراهن پيامبر چسبيده و بر دست آن جناب تكيه داشته و آن حضرت دست مبارك را بر سر حسن عليه السّلام قرار داده وارد مسجد شد.
فقال : لأُشرّفنَّ ابنيَّ - اليوم - كما شرّفَهما الله فقال : يا بلال ! عليّ بالناس، فنادى بهم فاجتمع الناس فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مَعْشَرَ أصحابي بَلِّغُوا عن نبيّكم محمّد : سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : ألا أدلُّكم اليوم على خير الناس جدّاً وجدّةً ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : عليكم بالحسن والحسين فانّ جدّهما محمّد رسول الله وجدّتهما خديجة بنت خُويلد سيّدة نساء أهل الجنّة .
هل أدلُّكم على خير النّاس أباً وأُمّاً ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : عليكم بالحسن والحسين فانّ أباهما عليُّ بن أبي طالب وهو خيرٌ منهما شابٌّ يحبُّ الله ورسوله، ويُحِبّه الله ورسوله، ذو المنفعة والمنقبة في الاسلام، وأُمُّهما فاطمة بنت رسول الله - صلّى الله عليه وعليهما - سيّدة نساء أهل الجنة . مَعشَر الناس ألا أدلُّكم على خَير الناس عَمّاً وعمّة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله !
فرمود:
در امروز اين دو فرزند دلبندم را به شرافتى كه خداوند براى آنها مقرر كرده است تفضيل خواهم داد و بىدرنگ به بلال دستور داد، تا به مردم اعلام كند كه در مسجد جمع آيند، پس از اجتماع مردم رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: اى گروه ياران از پيامبرتان محمد بازگو كنيد و بگوييد شنيديم كه مىفرمود: آيا شما را به بهترين مردم در امروز از نظر جدّ و جده راهنمايى نكنم؟
گفتند: آرى يا رسول اللَّه! فرمود: دامان حسن و حسينم را رها ننماييد، چرا كه جدشان محمد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم رسول خدا و جدّه آنها خديجه دختر خويلد بزرگ بانوان اهل بهشت هستند! آيا شما را به بهترين افراد كه پدرى والامقام و مادرى جليل القدر دارند، هدايت ننمايم؟
گفتند: آرى يا رسول اللَّه! فرمود: به حسن و حسين تمسّك جوييد، زيرا پدرشان على بن ابى طالب است كه از فرزندانش بهتر است، جوانى كه خدا و رسولش را دوست مىدارد و خدا و رسولش نيز او را دوست مىدارند، بخشنده منفعت به اسلام و داراى مناقب در آن و مادرشان فاطمه دخت گرامى رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بزرگ بانوى بانوان بهشتى است. اى مردم آيا شما را به بهترين مردم كه عمو و عمه عالى قدرى دارند معرفى ننمايم؟
گفتند: چرا يا رسول اللَّه
قال : عليكم بالحسن والحسين، فانّ عمّهما جعفر ذو الجناحين يطير بهما في الجنان مع الملائكة، وعمّتهما أُمّ هانئِ بنت أبي طالب .
معْشَرَ النّاس ألا أدلُّكم على خير الناس خالاً وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : عليكم بالحسن والحسين فانّ خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله . ألا يا مَعْشَرَ النّاس أُعْلِمُكم أنّ جدّهما في الجنّة، وجدّتهما في الجنّة، وأبوهما في الجنّة، وأُمّهما في الجنّة، وعمّهما في الجنّة، وعمّتهما في الجنّة، وخالهما في الجنّة، وخالتهما في الجنّة، وهما في الجنّة، ومن أحبّ ابني عليّ فهو معنا غداً في الجنّة، ومن أبغضهما فهو في النار وإنّ من كرامتهما على الله أنّه سمّاهما في التوراة شَبّراً وشَبيراً .
فرمود: عموى حسن و حسين جعفر طيّار است كه با دو بالش با فرشتگان در بهشت پرواز مىكند و عمه آنها امّ هانى دختر ابى طالب مىباشد. اى مردم شما را به دايى و خاله بهترين مردم هدايت ننمايم؟ گفتند: چرا يا رسول اللَّه! فرمود:
بهترين مردم حسن و حسين هستند كه دايى آنان قاسم فرزند رسول خدا و خاله آنان زينب دختر گرامى رسول اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم است.
سپس فرمود: اى گروه مردمان، اعلان مىدارم و مىگويم، كه جدّ حسن و حسين، جده آنها، پدر، مادر، عمو، عمه، دايى و خاله آنها و خود آنان در بهشت هستند و هر كس كه محبت دو فرزند على را داشته باشد، نيز با ما در بهشت خواهد بود و هر كس كه كينه آنها را در دل راه دهد بدون ترديد راهى دوزخ خواهد شد و از جمله كراماتى كه خداوند، براى اين عزيزانم مقرر نموده اين است كه در تورات آنان را شبّر و شبير نام نهاده است.
فلمّا سمع الشيخ الإمام هذا مِنّي قَدَّمني وقال : هذه حالك وأنت تَروي في عليّ هذا؟ فكساني خَلعَة وحَمّلني على بَغلة بِعْتُها بمائة دينار ثمّ قال لي : أدلُّك على مَن يفعل بك خيراً، هاهنا أخوان لي في هذه المدينة أحدُهما كان إمام قوم وكان إذا أصبح لعن علياً ألف مرّة كلّ غداة وإنّه لعنه يوم الجمعة أربعة ألف مرّة فغيّر الله ما به من نعمة فصار آية للسّائلين فهو اليوم يُحِبَّه، وأخ لي يُحِبُّ علياً منذ خرج من بطن أُمّه، فقم إليه ولا تحتبس عنده .
والله يا سليمان لقد ركبتُ البغلة وإنّي يومئذ لجائع، فقام معي الشيخ وأهل المسجد حتّى صِرْنا إلى الدار وقال الشيخ : انظر لا تحتبس فدققتُ الباب وقد ذهب مَن كان معي، فإذا شابٌّ آدم قد خرج إليَّ فلمّا رآني والبغلة قال : مَرحباً بك، والله ما كساك أبو فلان خلعته ولا حمّلك على بغلته إلاّ أنّك رجل تُحِبُّ الله ورسوله، لئن أقررتَ عيني لأقِرَّنَّ عينك .
منصور گويد: چون آن مرد روحانى اين حديث را از من شنيد، برايم احترامى شايسته معمول داشت و با شگفتى به من گفت: با اينكه چنين روايتى در باره على عليه السّلام نقل مىكنى سزاوار نيست كه چنين لباسى كهنه بر تن داشته باشى، فورا لباس قيمتى بر من پوشاند و مركبى كه به صد دينار فروختم به من اهدا كرد. سپس گفت: اكنون تو را به دو برادرم كه يكى در اين شهر پيشواى گروهى است كه در هر روز از بامداد تا به شب على را هزار مرتبه و در روز جمعه، چهار هزار بار لعن مىكند و اخيرا خداوند نعمتش را از او سلب كرد و عبرت بينندگان قرار داد و اكنون از دوستان على عليه السّلام است و برادر ديگرم از روز ولادت تا به حال نيز از دوستان با اخلاص على عليه السّلام است، هدايت كنم: و مىدانم كه از او به تو خير مىرسد. اكنون برخيز و آنچه دارى با او در ميان بگذار.
اى سليمان به خدا سوگند بر آن مركب سوار شدم، در حالى كه بسيار گرسنه بودم، شيخ و اهل مسجد تا درب منزل برادرش مرا همراهى كردند و مجددا تأكيد نمود كه مبادا نزد او ساكت بمانى. من كوبه در را به صدا درآوردم و همراهان مرا تنها گذاردند، جوانى بلند بالا و گندم گون به استقبالم شتافت، چون چشمش به مركبم افتاد، به من خوش آمد گفته و اضافه نمود اين مركب از برادر من است و اين لباس زيبا نيز از اوست و اگر اين مركب و اين لباس را در اختيار تو قرار داده تنها به خاطر محبتى است كه به خدا و رسولش دارى، (1) اگر با ذكر حديثى چشمم را روشن كنى حتما چشمروشنى از من خواهى گرفت.
والله يا سليمان إنّي لأنفس بهذا الحديث الّذي يسمعه وتسمعه : أخبرني أبي عن جدّي عن أبيه قال : كُنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جلوساً بباب داره فإذا فاطمة قد أقبلَت وهي حاملة الحسين وهي تبكي بكاء شديداً، فاستقبلَها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فتناول الحسين منها وقال لها : ما يبكيكِ يا فاطمة ؟ قالت : يا أبه عيَّرتني نساء قريش وقلن : زوّجك أبوك مُعْدِماً لا شئ له . فقال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مهلا وإيّاي أن أسمع هذا منكِ، فإنّي لم أُزوِّجْكِ حتّى زوِّجكِ الله مِن فَوق عرشه، وشهد على ذلك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وإنَّ الله تعالى اطَّلع إلى أهل الدُّنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيّاً ثمَّ اطَّلع الثانية فاختار من الخلائق علياً فأوحى إلىَّ فزوَّجْتُكِ إيّاه، واتّخذتُه وصيّاً ووزيراً . فَعليُّ أشجع النّاس قلباً، وأعلم الناس علماً، وأحلم النّاس حلماً وأقدم النّاس إسلاماً، وأسمحُهم كَفّاً، وأحسن النّاس خُلقاً . يا فاطمة إنّي آخذ لواء الحمد ومفاتيح الجَنَّة بيدي فأدفُعها إلى عَلِيّ فيكون آدم ومن ولد تحت لوائه . يا فاطمة إني غداً مُقِمٌ علياً على حوضي يسقي من عرف من أُمّتي - يا فاطمة - وابنيك الحسن والحسين سيدّا شباب أهل الجنّة وكان قد سبق اسمهما في توراة موسى، وكان اسمهما في الجنَّة شَبَّراً وشَبيِّراً فسمّاهما الحسن والحسين، لكرامة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على الله تعالى، ولكرامتهما عليه . يا فاطمة يُكْسى أبوكِ حُلَّتَين من حُلَل الجَنَّة ويكسى عَلِيُّ حُلَّتَين من حُلَل الجنّة، ولواءُ الحمد في يدي، وأمتي تحت لواي، فأُناوله علياً لكرامته على الله تعالى، وينادي مناد : يا محمد نِعْمَ الجَدُّ جدُّك إبراهيم، ونِعم الأخ أخوك عليُّ .
وإذا دعاني ربُّ العالمين دعا علياً معي، وإذا جثوتُ جثا عليُّ معي وإذا شَفَّعَني شَفَّعَ علياً معي، وإذا أجبتُ أُجيَب عليُّ معي، وإنه في المقام عَوْني على مفاتيح الجنّة، قومي يا فاطمة إنّ علياً وشيعته هم الفائزون غداً .
سليمان به خدا سوگند نفيسترين و ارزشمندترين روايتى كه در گذشته شنيدى و هم اكنون براى تو نقل مىكنم، براى او بازگو نمودم و گفتم: پدرم از جدّم از پدرش مرا خبر داد كه من و جماعتى نزد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نشسته بوديم.
ناگهان فاطمه عليها السّلام در حالى كه حسين را بر شانه گرفته و با شدّت مىگريست وارد شد، پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله به استقبال او رفت و حسين عليه السّلام را از او گرفت و از علت گريهاش پرسيد، فاطمه عليها السّلام عرض كرد: پدر جانم، زنان قريش مرا سرزنش مىكنند و مىگويند:
پدرت تو را به كسى كه دستش از دارايى دنيا تهى است تزويج نموده است! پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: دخترم آرام و آسوده خاطر باش، نكند اين سخن را بار ديگر تكرار نمايى! زيرا ازدواج تو در اختيار من نبوده، بلكه خداوند متعال، به من فرمان داد تا تو را به على تزويج نمايم، بعد از اين كه خودش تو را به عقد على درآورده بود و بر اين ازدواج مبارك جبرئيل، ميكائيل و اسرافيل شاهد بودهاند، فاطمه! پروردگار جهان در وسعت علم ربوبى خويش به دنيا نظر افكند و پدرت را در بين آفريدههايش به نبوّت برگزيد و بار ديگر به موجودات نظر انداخت و على را به وصايت من انتخاب نمود و به من وحى نمود تا تو را به او تزويج نمايم. و من بنا به دستور خداوند، او را وصىّ و وزير خويش انتخاب نمودم، چرا كه قلب نورانيش از همه مردم شنواتر، بردباريش از همگان افزونتر، در سبقت به اسلام، از همه پيشگامتر، سخاوتش از همه فراوانتر و اخلاقش از همه برتر و نيكوتر بود.
دخترم در روز رستاخيز، پرچم حمد و كليدهاى بهشت در دست من است و آنها را به على خواهم سپرد و آدم و همه فرزندانش در تحت لواى او قرار خواهند گرفت.
اى فاطمه! در روز قيامت على را بر حوض كوثر مأموريت مىدهم، تا هر كس از پيروانم را كه مىشناسد سيراب كند. اى فاطمه! فرزندانت حسن و حسين آقايان جوانان بهشتند و پيش از نبوتم در تورات به نامهاى شبّر و شبير ياد شدهاند، خداوند به جهت كرامتى كه جدشان و خود آنها نزد خداوند دارند به نامهاى حسن و حسين ناميده شدهاند. (1) اى فاطمه! در روز قيامت پدرت به دو حلّه از حلّههاى بهشتى پوشيده مىشود و على را نيز همچنين به دو حلّه از حلّههاى بهشتى مىپوشانند، در آن روز پرچم حمد كه در دست من است به او خواهم سپرد و به جهت كرامتى كه نزد خدا دارد، پيروانم آن روز در زير پرچم او قرار خواهند گرفت. در آن حال منادى اعلام مىكند: اى محمّد! جدّ تو ابراهيم نيكوترين فرد و على برادرت برترين برادر است، اگر خداى جهانيان مرا بخواند، على را نيز با من فرامىخواند و اگر بر زانو بنشينم، على نيز بر زانو خواهد نشست و اگر از كسى شفاعت كنم، على نيز از او شفاعت خواهد نمود و اگر دعايم به اجابت رسد دعاى او نيز اجابت خواهد شد نه تنها در مقام شفاعت، بلكه در سپردن كليدهاى بهشت به افراد نيز، با من همكارى خواهد نمود. اى فاطمه! شادمان باش و بدان كه على و پيروانش در قيامت رستگارند.
وقال : بينما فاطمة جالسة إذ أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتّى جلس إليها فقال : يا فاطمة مالي أراكِ باكية حَزينة ؟ قالت : يا أبي وكيف لا أبكي وتريد أن تفارقني ؟ فقال لها : يا فاطمة لا تبكين ولا تحزنين فلا بدَّ من مفارقتك . قال : فاشتدَّ بكاء فاطمة ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثمَّ قالت : يا أبَه أين ألقاك ؟ قال : تلقيني على تَلَّ الحمد أشفعُ لأُمّتي، قالت : يا أبه فان لم ألقَكَ فقال : تلقيني على الصراط وجبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساوي وإسرافيل آخذ بِحُجْزَتي والملائكة من خَلفي وأنا أُنادي : يا ربِّ أُمَّتي أُمّتي هَوِّن عليهم الحساب ! ثم أنْظُرُ يميناً وشمالا إلى أمتي وكل نبي يومئذ مشتغل بنفسه يقول : يا رب نفسي نفسي، وأنا أقول : يا ربِّ أمتي أمتي .
فأول من يَلْحَقُ بي من أمتي يومَ القيمة أنت وعلى والحسن والحسين فيقول الربُّ : يا محمد ! ان أمتك لو أتَوني بذنوب كأمثال الجبال لعفوتُ عنهم، ما لم يشركوا بي شيئاً ولم يوالوا لي عدوّاً .
منصور گويد: روايت ديگر اين است، كه فاطمه عليها السّلام در يكى از روزها كه هالهاى از اندوه بر چهره داشت در گوشهاى نشسته بود، ناگهان رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نزد او آمد و پهلوى او نشست و از علت اندوه و گريه دخترش پرسيد، فاطمه عليها السّلام عرض كرد: فدايت شوم، با اين كه مىدانم به عالم بقا رحلت خواهى نمود، چگونه گريان نباشم؟ فرمود: دخترم گريان مباش و اندوهى به خود راه مده، چرا كه مرگ امرى حتمى است و ترديدى در آن راه ندارد، با شنيدن اين سخن گريه فاطمه، شدت گرفت، عرض كرد: پدر جانم! پس از مرگ وعده ملاقات در كجاست؟
فرمود: بر تلّ حمد كه نزد پروردگارم از امتم شفاعت مىكنم! عرض كرد: اگر در آن جا ديدار حاصل نشد؟ پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم فرمود: بر پل صراط در حالى كه جبرئيل در سمت راست، ميكائيل در سمت چپ و اسرافيل دست به دامن من و فرشتگان پشت سرم حركت مىكنند و من خاضعانه عرض مىكنم: پروردگارا! امتم امتم، حساب قيامت را بر آنها آسان گردان، در آن حال به سمت راست و چپ خويش به امّت خود نگاه مىكنم و مىبينم همه پيامبران به خود مشغولاند و مىگويند: خدايا وا نفساه وا نفساه! تنها منم كه وا امّتا وا امّتاه مىگويم و نخستين كس كه از امّتانم به من ملحق مىشود، تو، على، حسن و حسين خواهيد بود. سپس خدايم مىفرمايد: اى محمد، اگر امت تو به ارتفاع كوههاى بلند، گناه داشته باشند مادام كه به من شرك نياورده باشند و در تحت ولايت دشمنانم نباشند، آنها را خواهم بخشيد.
قال : قال : فلمّا سمِعَ الشابُّ هذا مِنّي أمر لي بعشرة آلاف درهم وكساني ثلاثين ثوباً . ثم قال لي : من أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : عَرَبيُّ أنت أم مَولى ؟ قلت : بل عربيُّ قال : فكما أقررَتَ عَيني أقررتُ عينك، ثم قال لي : ائتِني غداً في مسجد بني فلان وإياك أن تُخّطِئَ الطريق فذهبت إلى الشيخ وهو جالس ينتظرني في المسجد، فلمّا رآني استقبلني وقال : ما فعل معك أبو فلان ؟ قلت : كذي وكذي، قال : جزاه الله خيراً، جمع الله بيننا وبينهم في الجنة .
فلما أصبحت يا سليمان ركبتُ البَغْلة وأخذتُ في الطريق الذي وصف لي، فلما صرت غير بعيد تشابه علي الطريق، وسمعت إقامة الصّلوة في مسجد، فقلت : والله لَأُصلّيَنَّ مع هؤلاء القوم، فنزلت عن البَغْلة ودخلت المسجد فوجدت رجلا قامته مثل قامة صاحبي، فصِرْتُ عن يمينه .
فلما صرنا في ركوع وسجود إذا عمامته قد رمي بها من خلفه فتفرَّست في وجهه فإذا وجهه وجه خِنزير ورأسه وخلقه ويداه ورجلاه، فلم أعلَمْ ما صَلّيتُ وما قلتُ في صلاتي مُتَفَكِّراً في أمره، وسَلَّم الإمام وتفرَّس في وجهي وقال : أنت أتيت أخي بالأمس فأمر لك بكذا وكذا ؟ قلت : نعم، فأخذ بيدي وأقامَني فلمّا رآنا أهل المسجد تَبِعونا، فقال للغلام : أغلق الباب ولا تَدَعْ أحداً يدخل علينا، ثمَّ ضرب بيده إلى قميصه فنزعه فإذا جسده جسد خنزير .
فقلت : يا أخي ما هذا الّذي أرَى بك ؟ قال : كنتُ مؤذِّن القوم . فكنت كلَّ يوم إذا أصبحتُ ألعَنُ علياً ألف مرَّة بين الأذان والإقامة . قال : فخرجتُ من المسجد ودخلت داري هذه، وهو يوم جمعة، وقد لَعَنْتُه أربعة آلاف مرَّة، ولعنتُ أولاده، فاتّكيتُ على الدُّكّان، فذهب بي النوم فرأيت في مناهي كأنّما أنا بالجَنة قد أقبلت، فإذا عليُّ متّكئ والحسن والحسين معه متَّكئين بعضهم ببعض مسرورين، تحتهم مُصلّيات من نور، وإذا أنا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) جالس، والحسن والحسين قُدّامه وبيد الحسن كأس .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للحسن : اسقني فشرب، ثمَّ قال للحسين : اسق أباك علياً فشرب، ثمَّ قال للحسين : اسق الجَماعة فشربوا، ثم قال : اسق المتّكئ على الدُّكان فولّى الحسن بوجهه عنّي وقال : يا أبه كيف أسقيه وهو يلعن أبي في كلِّ يوم ألف مرَّة، وقد لعنه اليوم أربعة آلاف مرَّة . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مالك لعنك الله تلعَنُ علياً وتَشْتِمُ أخي ؟ لعنك الله تَشْتِمُ أولادي الحسن والحسين ؟ ثمَّ بَصَق النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فملأ وجهي وجسدي، فانتبهت من منامي ووجدت موضع البُصاق الّذي أصابني من بصاق النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد مُسِخَ كما ترى، وصرت آية للسّائلين .
منصور گفت: آن جوان پس از استماع اين روايت ده هزار درهم و سى دست لباس بمن بخشيد، آنگاه به من گفت: از كجايى؟ گفتم: از كوفه، گفت از نژاد عرب يا از موالى؟
گفتم: از نژاد عرب، گفت: همان گونه كه با ذكر اين حديث خوشحالم نمودى به تو چشم روشنى دادم! سپس آن جوان گفت: فردا در مسجد بنى فلان (مسجد معينى) نزد من بيا، مبادا راه را گم كنى، از آنجا نزد آن شيخ كه در مسجدش انتظارم داشت بازگشتم، او از ديدارم خوشحال شد و مرا در آغوش كشيد و از جريان برادرش پرسيد، در پاسخ هر چه گفته و ديده بودم برايش شرح دادم، گفت: خداوند جزاى خير به او كرامت كند و ما را در بهشت كنار هم قرار دهد.
اى سليمان روز بعد بر مركبم سوار شدم و راه مسجدى را كه آن جوان برايم تعريف كرده بود در پيش گرفتم، هنوز مسافتى را نپيموده بودم كه راه مسجد را گم كردم، در آن بين صداى اذان از مسجدى شنيدم، گفتم: به خدا قسم با اين مردم نماز مىخوانم هر چه بادا باد و از مركبم پايين آمدم و وارد مسجد شدم، در آن حال نظرم، به قامت امام افتاد و او را همانند همان جوان يافتم. در سمت راست او ايستاده و به او اقتدا كردم، همين كه به ركوع يا سجده رفتيم، ناگهان عمامه از سر او افتاد، با تعجب ديدم صورت، دست، پا و سر وى، مانند خنزير بود! از ديدن آن منظره، حالى به من دست داد كه از نماز غافل شدم و نمىدانستم چه مىخوانم و چه مىگويم! و بسيار در امر او متفكر شدم. وقتى نماز به پايان رسيد آن مرد به صورتم نگاه عميقى انداخت، سپس گفت: آيا تو ديروز نزد برادرم نرفته بودى؟ گفتم: چرا، گفت: برادرم مبلغى مال و تعدادى لباس به تو اعطا نكرد؟ گفتم:
چرا و جريان را تا به آخر برايش نقل نمودم، آنگاه دستم را در دست گرفته و با خود مىبرد، چون اهل مسجد ما را ديدند، در پى ما روانه شدند، به غلامش گفت: در را ببند تا كس بر ما وارد نشود، سپس لباس را از تنش بيرون كشيد، ديدم بدنش بدن خنزير است، ديدن اين منظره مرا به وحشت انداخت! با تعجب گفتم: برادر اين چه هيئتى است كه بر تو مىبينم؟ گفت: اين منظره شرحى دارد كه بايد برايت بازگو كنم، من (امام) مؤذن اين مسجد هستم و روزانه بين اذان و اقامه نماز صبح على عليه السّلام را هزار مرتبه لعن مىكردم، در يكى از روزها كه روز جمعه بود و على عليه السّلام و فرزندانش را چهار هزار بار لعن كرده بودم، از مسجد خارج شدم و بر اين دكان كه مىبينى تكيه نمودم، ناگهان خوابم ربود، در عالم رؤيا ديدم كه گويا بهشت در نظرم مجسم شد و ديدم كه على عليه السّلام بر متكاى بهشتى تكيه زده، حسن و حسين با شادمانى و خوشحالى بخصوصى هر يك بر اريكهاى تكيه داشتند و در زير پاى آنها سجادههايى از نور گسترده بود! در آن حال ديدم رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم نشسته و حسن و حسين پيش روى او ايستادهاند و در دست حسن آفتابه و در دست حسين كاسهاى بود، پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم به حسن فرمود: به من آب بده، وى را آب داد، سپس به حسين فرمود: پدرت على را سيراب كن، حسين پدرش را سيراب كرد، دوباره حسن را مأمور نمود، تا به جماعتى كه در آنجا حضور داشتند آب بدهد، سپس فرمود: حسن جانم به مردى كه به اين دكان تكيه داده نيز آب بنوشان! اما حسن روى از من برگردانيد و عرض كرد: پدر جان! چگونه او را آب دهم، با اين كه هر روز پدرم را هزار مرتبه لعن مىكند و امروز بخصوص ما و پدرمان را چهار هزار بار لعن كرده است!! رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم پس از شنيدن اين سخن، با غضب به من نگاه نمود و فرمود: چه باعث شد كه هر روز برادرم على و فرزندانم حسن و حسين را لعن كنى؟ خدا تو را لعنت كند و رحمتش را بر تو روا ندارد! سپس از روى خشم آب دهانش را بر من انداخت چنان كه سراسر بدنم را فراگرفت! در آن هنگام از شدت خوف و وحشت از خواب پريدم و ديدم به هر موضعى كه آب دهان مبارك آن حضرت اصابت كرده مسخ شده، چنان كه مشاهده مىكنى و براى پرسشكنندگان آيتى از آيات غضب الهى شدم و باعث عبرت ديگران گرديدم!
ثم قال : يا سليمان سمعت في فضائل علي ( عليه السلام ) أعجب من هذين الحديثين ؟
يا سليمان حُبُّ علي إيمان وبُغْضُه نِفاق، لا يحبُّ علياً إلاّ مؤمن، ولا يبغضه إلاّ كافر . فقلت : يا أمير المؤمنين الأمان ؟ قال : لك الأمان، قال، : قلت : فما تقول يا أمير المؤمنين في مَنْ قتل هؤلاءِ ؟ قال : في النّار لا أشكُّ، فقلت : فما تقول فيمن قَتَل أولادهم وأولاد أولادهم ؟
قال : فَنكَّسَ رأسه ثم قال : يا سليمان المُلْكُ عَقيمٌ، ولكن حَدِّث عن فضائل علي بما شئت . قال : فقلت : فمن قتل ولده فهو في النّار ! قال عمرو بن عُبَيد : صدقت يا سليمان الويل لمن قَتل ولده، فقال المنصور : يا عمرو أشهد عليه أنّه في النّار، فقال عمرو : وأخبرني الشيخ الصدق - يعني الحسن - عن أنس أنَّ من قتل أولاد على لا يشمُّ رائحة الجنّة
قال : فوجدت أبا جعفر وقد حمض وجهه، قال : وخرجنا فقال أبو جعفر : لولا مكان عمرو ما خرج سليمان إلاّ مقتولا .
سپس منصور گفت: اى سليمان! آيا در فضايل على عليه السّلام مانند اين دو حديث، روايتى به خاطر دارى؟! اى سليمان! دوستى على عليه السّلام ايمان محض و دشمنى و عداوت با او به تنهايى نفاق مىباشد، چرا كه هرگز على عليه السّلام را دوست نمىدارد مگر مؤمن پاك و خالص و او را دشمن نمىدارد مگر كافر خبيث و زيانكار. سليمان گويد گفتم: اى امير المؤمنين! در پيرامون اين دو حديث اعجابانگيز، سؤالى به خاطرم آمده آيا در امانم كه از شما پرسش نمايم؟ گفت: آرى، گفتم: نظر شما در باره كسانى كه على عليه السّلام و اولادش را به قتل رساندند چيست؟ گفت: در آتش قهر الهى معذّب هستند و در اين عقيده ترديدى نيست! گفتم:
در باره كسانى كه اولاد اينها و اولاد اولادشان را كشته باشند، نظرتان چيست؟ با شنيدن اين سخن سر را بزير افكند و جوابى سربسته داد و گفت: اى سليمان! الملك عقيم- يعنى حكومت و ملك نازاست، اما اى سليمان با توجه به آنچه كه گفتم: هر قدر از فضايل على را كه به خاطر دارى بازگو كن [كه در اين راستا، گزندى به تو نخواهد رسيد].
المالكي، علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (متوفاي 483 هـ ) مناقب علي بن أبي طالب ( ع )، ص 236
اين روايت را خوارزمي نيز در كتاب «مناقب» با اين سند نقل كرده است:
279 - أخبرنا الشيخ الامام برهان الدين أبو الحسن علي بن الحسين الغزنوي بمدينة السلام في داره، سلخ ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وخمسمائة أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي - الرجل الصالح - أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حماد بن زياد العطار بمصر، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي، حدثنا جرير بن عبد الحميد الضبي حدثني سليمان بن مهران الأعمش قال : ...
الموفق ابن احمد بن محمد المكي الخوارزمي (متوفاي 568هـ)، المناقب، ص 284، تحقيق : الشيخ مالك المحمودي - ناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، چاپ : الثانية 1414
اين روايت را شيخ صدوق در كتاب «امالي» خود با چهار سند ذيل نقل كرده است:
2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدَّقَّاقُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُكَتِّبُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ [عُبَيْدُ اللَّهِ] بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَاطَوَيْهِ [نَاطَوَيْهِ] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْنَا مِنَ أَصْبَهَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنَزِيُّ [الْعَتَرِيُ] قَالَ حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ [الْعَتَرِيُ] عَنِ الْأَعْمَشِ
وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي اللَّفْظِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَا لَمْ يَقُلْ بَعْضٌ وَ سِيَاقُ الْحَدِيثِ لِمَنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَنَزِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّوَانِيقِيُّ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ أَنْ أَجِبْ قَالَ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي وَ قُلْتُ مَا بَعَثَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا يَسْأَلُنِي عَنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ ع لَعَلِّي إِنْ أَخْبَرْتُهُ قَتَلَنِي قَالَ فَكَتَبْتُوَصِيَّتِي وَ لَبِسْتُ كَفَنِي وَ دَخَلْتُ عَلَيْ...
.... فَحَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ فِي فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ فَقُلْتُ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا قُعُوداً عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ ع تَبْكِي بُكَاءً شَدِيداً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ قَالَتْ يَا أَبَتِ عَيَّرَتْنِي نِسَاءُ قُرَيْشٍ وَ قُلْنَ إِنَّ أَبَاكِ زَوَّجَكِ مِنْ مُعْدِمٍ لَا مَالَ لَهُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ص لَا تَبْكِينَ فَوَ اللَّهِ مَا زَوَّجْتُكِ حَتَّى زَوَّجَكِ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ وَ أَشْهَدَ بِذَلِكِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلَائِقِ أَبَاكِ فَبَعَثَهُ نَبِيّاً ثُمَّ اطَّلَعَ الثَّانِيَةَ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلَائِقِ عَلِيّاً فَزَوَّجَكِ إِيَّاهُ وَ اتَّخَذَهُ وَصِيّاً فَعَلِيٌّ أَشْجَعُ النَّاسِ قَلْباً وَ أَحْلَمُ النَّاسِ حِلْماً وَ أَسْمَحُ النَّاسِ كَفّاً وَ أَقْدَمُ النَّاسِ سِلْماً وَ أَعْلَمُ النَّاسِ عِلْماً وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ابْنَاهُ وَ هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ اسْمُهُمَا فِي التَّوْرَاةِ شَبَّرُ وَ شَبِيرٌ لِكَرَامَتِهِمَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ...
الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، الأمالي، ص: 436، تحقيق و نشر: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، 1417هـ.
نتيجه گيري:
رسول خدا صلي الله عليه وآله با عبارات مختلف، امير مؤمنان عليه السلام را نخستين مسلمان و مؤمن معرفي كرده و جمعي از صحابه و تابعين اين روايت را از رسول خدا با اسناد معتبر نقل كرده كه در كتابهاي معروف و معتبر اهل سنت آمده است. و در نهايت ثابت ميشود كه ايشان نخستين مسلمان است نه افراد ديگر.
نظرات شما عزیزان: